معرض

حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد
خليفة المسيح الخامس


عرض الشرائح معرض الصور

Hazrat Khalifatul Masih V

هو الخليفة الخامس للمسيح الموعود والإمام المهدي، حضرة ميرزا ​​غلام أحمد القادياني عليه  السلام.

ولد في 15/9/1950 في ربوة في باكستان للمرحوم حضرة ميرزا ​​منصور أحمد والمرحومة ناصرة بيغم. حاز على درجة الماجستير في الاقتصاد الزراعي عام 1977 من كلية الزراعة في فيصل آباد بباكستان.

 كرس حياته رسميًا لخدمة الإسلام، وأُرسل إلى غانا عام 1977 حيث أدار مختلف مدارس الجماعة لعدة سنوات. ساهم في افتتاح المدرسة الأحمدية الثانوية في سالاغا، والتي شغل فيها منصب المدير لسنتين بعد افتتاحها. وعندما عاد حضرته إلى باكستان، خدم في مناصب مختلفة في مركز الجماعة الإسلامية الأحمدية في ربوة. وفي عام 1999 سُجن حضرته لفترة قصيرة بتهمة كاذبة وهي محو كلمات قرآنية من لافتة.

وفي 22/04/2003، انتخب خليفة للجماعة الإسلامية الأحمدية. وحضرته الزعيم الروحي والإداري لجماعة دينية عالمية يصل عدد أفرادها عشرات الملايين ومنتشرة في أكثر من مائتي دولة. ومنذ انتخابه خليفةً، قاد حضرته حملة في جميع أنحاء العالم لتبليغ رسالة الإسلام السلمية، من خلال وسائل الإعلام الرقمية والكتابية. وتحت قيادته، بدأت فروع الجماعة الإسلامية الأحمدية بإطلاق الحملات التي تعكس التعاليم الحقيقية والسلمية للإسلام. ويشارك المسلمون الأحمديون في جميع أنحاء العالم  في توزيع ملايين المنشورات "عن السلام" للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء، وتستضيف الجماعة مؤتمرات للأديان وندوات للسلام ومَعارض للقرآن الكريم لتقديم رسالته الحقيقية والنبيلة. وتلقّت هذه الحملات تغطية إعلامية في جميع أنحاء العالم وأثبتت أن الإسلام يدافع عن السلام، ويدعو إلى ولاء المرء لبلد إقامته وإلى خدمة الإنسانية.

وفي عام 2004، أطلق حضرته منتدى السلام السنوي الذي يستضيف ضيوفًا من مختلف قطاعات المجتمع ليتبادلوا الأفكار حول تعزيز السلام والوئام. وفي كل عام، يجذب هذا المنتدى عديدا من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين والزعماء الدينيين وغيرهم من كبار الشخصيات.

وقد سافر حضرته إلى مختلف أنحاء العالم داعيا إلى خدمة الإنسانية وعاملا عليها. وتحت قيادته، بنت الجماعة الإسلامية الأحمدية عددًا من المدارس والمستشفيات التي توفر  التعليم المتميز والرعاية الصحية في المناطق النائية من العالم.

يسعى حضرته لإحلال السلام في كل مستوى من مستويات المجتمع. وهو ينصح باستمرار أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية بجهاد النفس والسعي لإصلاحها بشكل فردي، والذي هو أكبر أنواع "الجهاد"، بحيث يتمكن كل مسلم أحمدي من تأسيس السلام على المستوى الفردي في المقام الأول، ومن ثم يستطيع مساعدة الآخرين أيضًا على إقامة السلام.  ويقدم حضرته نفس الرسالة للجميع، فَرَدًّا على سؤال متعلق ببناء السلام طرحه ضيف غير مسلم في حفل استقبال خاص في ملبورن، قال حضرته: "إذا كنت تتمتع بالسلام الذاتي، فهذا يعني أنك تمنح السلام، وإذا كان هنالك سلام داخل كل واحد منا، فهذا يعني أننا سوف نمنح السلام للآخرين".

 ويسعى حضرته جاهدًا، على المستوى الفردي والجماعي، وعلى المنصات المحلية والوطنية والدولية، لتقديم المشورة للجميع حول الوسائل العملية لإحلال السلام، استنادًا إلى تعاليم الإسلام الحقيقية.

 

يقيم حضرة ميرزا ​​مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز حاليًا في لندن بإنكلترا. وبصفته الزعيم الروحي للمسلمين الأحمديين في جميع أنحاء العالم، فهو يدافع بقوة عن الإسلام من خلال رسالة السلام والرحمة.

اقرأ المزيد