معرض

(1889-1965) حضرة ميرزا ​​بشير الدين محمود أحمد
(1914-1965) خليفة المسيح الثاني
 


عرض الشرائح معرض الصور

Hazrat Khalifatul Masih II

حضرة مرزا بشير الدين محمود أحمد رضي الله عنه، الخليفة الثاني للإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

(1889-1965)

 خليفة المسيح الموعود  (1914-1965)

 

انتُخب حضرة ميرزا ​​بشير الدين محمود أحمد رضي الله عنه (الخليفة الثاني للمسيح الموعود عليه السلام) زعيمًا روحيًا للجماعة الإسلامية الأحمدية عام 1914 وهو في سن الخامسة والعشرين. وقد قاد الجماعة من خلال هذا المنصب الذي قلّده الله إياه مدة 52 عامًا، فخدمها بحماس وتفان كبيرين. كان يتحدث ويكتب بحماس دفاعًا عن الإسلام، وأنشأ المؤسسات لهذا الغرض في جميع أنحاء العالم.

وقد وُلد حضرته تحقيقًا للنبوءة العظيمة التي تلقاها المسيح الموعود عليه السلام عن ولادة ابن عظيم عنده. لقد وُهب بصيرة روحانية ومعرفة علمية، حسب النبوءة، كما هو واضح في كتاباته الغزيرة التي أنتجها طوال حياته على شكل كتب ومحاضرات ومقالات. كما أن المجلدات العشرة لتفسيره القرآن الكريم (التفسير الكبير)، تقدِّم هدايات واضحة وضرورية لفهم وتبني تعاليم الإسلام الجميلة. عقد رضي الله عنه العزم منذ شبابه على مواصلة مهمة والده - المسيح الموعود عليه السلام- وهي نهضة الإسلام الحقيقي وإحيائه.

إن فهمه لمفهوم الخلافة (كقائد للمسلمين مسترشِد من الله) مبني على التعاليم القرآنية، وبحسب هذا الفهم للخلافة فإن الجماعة الإسلامية الأحمدية كانت ولا تزال الجماعة الإسلامية الوحيدة التي لها "خليفة" باعتباره الزعيم الروحي. وهو عامل يساهم في استمرار النمو والانضباط في هذه الجماعة الحيوية.

وقد نظم حضرة ميرزا ​​بشير الدين محمود أحمد رضي الله عنه الهيكل التنظيمي للجماعة الإسلامية الأحمدية؛ مقسمًا الرجال والنساء والأطفال على مختلف المنظمات المساعدة، وأنشأ مجلس الشورى، وهو هيئة استشارية دائمة للخليفة. كما كرّس حياته كلها أيضًا لخدمة البشرية. وقد قدّم هذه الخدمات من خلال عدد من المشاريع العظيمة كمشروع "التحريك الجديد".

وعلى الرغم من عدم وجود دوافع سياسية، بقي حضرة ميرزا ​​بشير الدين  محمود أحمد رضي الله عنه يدافع عن المظلومين. فسعى بجد من أجل تحرير الشعب الكشميري، وانتُخب رئيسًا للجنة كشمير عام 1931. وعلاوة على ذلك، فقد لعب دورًا محوريًا في إقامة باكستان المستقلة للمسلمين عام 1947، من خلال إقناع الزعيم المسلم محمد علي جناح لمواصلة النضال من أجل هذه القضية الهامة. كما كان ينصح المسلمين باستمرار لوضع الخلافات الطائفية جانبًا من أجل إنشاء هوية وطنية.

وبعد أن قاد الجماعة الإسلامية الأحمدية بنجاح، من الناحيتين الروحية والدنيوية لأكثر من نصف قرن، توفي حضرة ميرزا ​​بشير الدين  محمود أحمد رضي الله عنه في تشرين الثاني 1965، ودفن في ربوة بباكستان

اقرأ المزيد